سرايا القدس بثت مشاهد من قصف مشترك مع كتائب القسام لمقر قيادة إسرائيلي بقذائف الهاون واستهداف موقع دعم وإمداد لوجستي بصواريخ 107، بينما لم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على ذلك
أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الخميس، استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم وسط قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 433 يوما.
وفي بيانات منفصلة على تلغرام، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن عناصرها "دكت مواقع العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل وصواريخ رجوم و107 ملم".
من جانبها، بثت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها لـ"قصف مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام مقر قيادة وسيطرة تابعا للعدو بقذائف الهاون، واستهداف موقع دعم وإمداد لوجستي في محور نتساريم بصواريخ 107".
وفي سياق منفصل، أعلنت "كتائب القسام" قنص جنديين إسرائيليين في منطقة "بلوك 2" بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما استهدفت الكتائب "جرافتين إسرائيليتين وناقلة جند بعبوات شواظ، قرب مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا"، وفق بيان لها.
وحتى الساعة (13:40 ت.غ) لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ما ورد في تلك البيانات.
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال قطاع غزة بدأها باجتياح بري جديد للمنطقة، ويرى الفلسطينيون أن العملية تهدف إلى تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.