وفق موقع "واللا" الإخباري العبري، فيما لم ترد إفادة من الدوحة..
قال موقع "واللا" الإخباري العبري، الخميس، إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، بشأن التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف أن "زيارة برنياع إلى قطر تأتي ضمن الجهود المبذولة لتحقيق انفراجة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و(حركة) حماس للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل".
وحتى الساعة 08:50 "ت.غ" لم تصدر إفادة قطرية بشأن عقد اجتماع في الدوحة بين آل ثاني وبرنياع.
ووفق الموقع فإن "هذا هو الاجتماع الثاني بين رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري، بعد اجتماعهما بفيينا في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني (الماضي)" ضمن مفاوضات بشأن غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وزعم "مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب قدمت لحماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) المائة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة"، حسب الموقع.
كما زعم "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية".
ولم تعقب "حماس" على هذه المزاعم، وقد أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، في محاولة للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
الموقع العبري لفت إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل العشرات من الأسرى في غارات عشوائية إسرائيلية.
و"قال مصدران مطلعان على رحلة سوليفان إنه يخطط للضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة خلال أيام والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن"، وفق الموقع.
وفي الأيام القليلة الماضية، تحدث مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم في المباحثات لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وأن ترامب طلب من إسرائيل والوسطاء التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه.