نائب الرئيس جودت يلماز قال معلقا على اتفاق الصومال وإثيوبيا بوساطة تركية: "لا رابح في صراع ولا خاسر في سلام عادل"..
قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، إن اتفاق الصومال وإثيوبيا على نبذ الخلافات بينهما هو قدوة لحل الأزمات العالمية الأخرى.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، الخميس، تعليقا على الاتفاق الذي توصل إليه البلدان بوساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.
وأضاف يلماز: "(الاتفاق) لوحة فخر لبلدنا وللإنسانية، لا يوجد رابح في صراع، ولا خاسر في سلام عادل".
وأردف: "نأمل أن يكون الاتفاق وسيلة لنفع البلدين، وقدوة لحل الأزمات العالمية الأخرى".
من جانبه قال مدير دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن إعلان أنقرة الموقع بين الصومال وإثيوبيا "دليل مهم على المكانة الموثوقة التي تتمتع بها تركيا في نظر الشعوب والدول في إفريقيا".
وأضاف ألطون: "مساهمات الدبلوماسية القيادية لرئيسنا في السلام الإقليمي والعالمي المستدام تحظى بتقدير العالم أجمع وتفتح الباب أمام آمال وفرص جديدة للإنسانية".
وبحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، استضاف أردوغان الأربعاء، رئيس الصومال حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وعقد معهما اجتماعا جرى في بيئة ودية وساهم في إجراء نقاش صريح وبناء.
وأكد زعيما الصومال وإثيوبيا احترامهما والتزامهما بسيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي كل منهما، وكذلك بالمبادئ الواردة في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الإفريقي.
واتفق الطرفان بروح الصداقة والاحترام المتبادل، على وضع خلافاتهما والقضايا المتنازع عليها جانباً والمضي قدماً بحزم في أجواء التعاون تماشيا مع هدف الرخاء المشترك.