بمعدل 50 سيارة يوميا تتوجه إلى جبهات القتال في حماة وسط سوريا
تتوجه مجموعات مدعومة من إيران لدعم قوات النظام السوري عبر العراق.
وبحسب مصادر محلية، الأربعاء، فإن مجموعات مدعومة إيرانيا تواصل منذ 3 أيام التوجه لدعم قوات النظام في سوريا عبر العراق.
وتدخل "مجموعات الدعم" إلى سوريا من منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، بمعدل نحو 50 سيارة يوميا، وتتوجه إلى جبهات القتال في حماة.
وتضم المجموعات القادمة لواءي زينبيون وفاطميون، إضافة إلى عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وتتضمن بعض القوافل مركبات مجهزة بمدافع مضادة للطائرات عيار 23 ملم وراجمات صواريخ.
ولا يقل عدد المقاتلين في وحدات الدعم عن 400 مقاتل.
يشار أن فصائل المعارضة أسرت بعض المقاتلين الإيرانيين والمدعومين من طهران خلال الاشتباكات الأخيرة في حلب.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة سريعا باتجاه مدينة حلب، ودخلتها عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، كما بسطت سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، وصارت على مشارف مدينة حماة.
- الجماعات المدعومة من إيران
ويبرز لواءا فاطميون وزينبيون من بين المجموعات المدعومة إيرانيا التي تعمل جنبا إلى جنب مع النظام السوري.
وشكل الجيش الإيراني لواء فاطميون، المكون بالكامل من شيعة أفغان، لدعم النظام منذ عام 2011.
ويتكون عناصر لواء زينبيون، من شيعة باكستانيين الذين غادروا البلاد لأسباب طائفية أو سياسية وتوجهوا إلى إيران، وتلقوا التعليم الديني في مدن مثل: قم ومشهد.
وتحظى المجموعات المدعومة من إيران بحضور كثيف في محافظة دير الزور شرقي سوريا وعلى الخط الحدودي مع العراق.
ويتم توجيه المجموعات المعنية من قادة ميدانيين في الحرس الثوري الإيراني.