أونروا: العائلات بغزة تواجه ظروفا مزرية والحاجة ماسة لوقف إطلاق النار

14:504/12/2024, Çarşamba
الأناضول
أونروا: العائلات بغزة تواجه ظروفا مزرية والحاجة ماسة لوقف إطلاق النار
أونروا: العائلات بغزة تواجه ظروفا مزرية والحاجة ماسة لوقف إطلاق النار

الوكالة الأممية قالت إن الأسر في كافة أنحاء القطاع تكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية..

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، إن العائلات في قطاع غزة تواجه "ظروفا مزرية" بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري".

وأضافت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس": "في دير البلح (وسط القطاع) وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفا مزرية".

وأوضحت أن تلك العائلات تنزح "مرارا وتكرارا بسبب الهجمات المستمرة وتبحث عن مأوى في مدارس أونروا المكتظة والخيام المؤقتة وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية".

وجددت تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة".

وحوّلت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.

واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وبحسب تصريح لإسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، للأناضول، فإن عدد شاحنات المساعدات التي تصل للقطاع تتراوح بين 10-30 يوميا.

وتفرض إسرائيل إجراءات مشددة وقيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة فيما تمنع في غالبية الأوقات وصولها، وسط اتهام المكتب الحكومي بغزة لإسرائيل بالتنسيق مع عصابات محلية لسرقة المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#إبادة إسرائيلية
#إطلاق النار
#العائلات الفلسطينية
#فلسطين
#نزوح
#وقف إطلاق النار