سوريون يعربون عن سعادتهم بسيطرة المعارضة على مدينة حلب

16:004/12/2024, الأربعاء
تحديث: 4/12/2024, الأربعاء
الأناضول
سوريون يعربون عن سعادتهم بسيطرة المعارضة على مدينة حلب
سوريون يعربون عن سعادتهم بسيطرة المعارضة على مدينة حلب

أشاروا إلى ضرورة توفير الخدمات والاحتياجات الأساسية في المدينة..

أعرب سوريون من مدينة حلب التي سيطرت عليها قوات المعارضة المسلحة، عن سعادتهم بتحريرها من النظام السوري، ووجهوا الدعوة إلى أقاربهم في الخارج للعودة إلى المدينة.​​​​​​​

وتعتبر سيطرة المعارضة السورية على جزء كبير من حلب اعتبارا من 30 نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بمثابة بداية جديدة لسكان المنطقة والنازحين.

ويتوافد أهالي حلب الذين نزحوا منها، إلى مركز حلب الذي لم يروه منذ سنوات، وخاصة قلعة حلب التي تعتبر قبلة الزوار، عقب انسحاب قوات النظام السوري من المدينة.

وفي حديث للأناضول الأربعاء، قال المواطن السوري برهان سليمان، إنهم شعروا بفرحة "كبيرة" بعد إخراج قوات النظام من المدينة.

وأضاف: "أصبحت حلب جميلة للغاية الآن بعد تطهيرها من النظام. وأدعو أقاربنا وأصدقاءنا في تركيا للقدوم إلى حلب".

وشدد سليمان على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للناس على الفور وخاصة الكهرباء والماء والمنتجات الغذائية.

بدوره، أعرب المواطن السوري أحمد مصطفى عن بالغ سعادته من التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينته حلب الذي يعيش فيها منذ 40 عاما.

وأضاف أنه مع تحرير حلب تحسن الوضع وبدأ الناس يتنفسون الصعداء، داعيا السوريين في تركيا وأوروبا للعودة إلى مدينتهم.

وطالب مصطفى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقديم الدعم لحلب وإعادتها إلى ما كانت عليها في الماضي.

وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة للكهرباء والمياه والمنتجات الغذائية الأساسية، لافتا لضرورة تنشيط القطاع الصناعي في المدينة لإنعاشها.

من جانبه، قال علي دالاتي إنه اضطر لمغادرة حلب وهو في السابعة مع عمره، معربا عن فرحه الشديد بزيارة قلعة حلب للمرة الأولى في حياته.

وذكر أنه يرغب في الاستقرار في المدينة مع عائلته خلال أسبوع أو أسبوعين إذا تحقق الاستقرار فيها.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي.

وتقدمت قوات المعارضة سريعا في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، ودخلتها عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.

كما بسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.

#المعارضة السورية
#حلب
#سوريا
#كهرباء