إبادة مستمرة.. استشهاد 11 فلسطينيا بغارات إسرائيلية بقطاع غزة

استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون الثلاثاء، بغارات إسرائيلية على قطاع غزة، استهدفت مدرسة وناديا رياضيا يؤويان نازحين، وتجمعًا مدنيا.

وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بمقتل 6 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جرّاء قصف مقاتلات إسرائيلية مدرسة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة شمال القطاع.

وقال شهود عيان للأناضول، إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت "مدرسة الزيتون المشتركة" في محيط مسجد الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأضاف الشهود أن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل 6 فلسطينيين وإصابة آخرين نقلوا إلى المستشفى، فيما لا تزال أعمال البحث عن مصابين جارية في المكان".

وفي السياق، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف "نادي الجزيرة" الذي يؤوي نازحين وسط مدينة غزة، وفق مسعفين للأناضول.

من جانب ثان، قال شهود عيان للأناضول أن الآليات الإسرائيلية توغلت في محيط "دوار 17" بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار بشكل متواصل.

وأضاف الشهود أن حركة نشطة لآليات الجيش لوحظت على "شارع الرشيد" الساحلي، وسط كثافة كبيرة لإطلاق النار.

من جهته؛ قال الدفاع المدني بغزة في بيان، إنّ طواقمه "انتشلت 3 شهداء جراء استهدافهم من طائرات مسيرة إسرائيلية قرب ثلاجات زغلول شمال رفح جنوب قطاع غزة".

وأضاف الدفاع المدني أن طواقمه "انتشلت شهيدا و7 مصابين في مدرسة بنات الزيتون التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في الزيتون جنوبي مدينة غزة".

وشمال قطاع غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط "مستشفى العودة" في بلدة بيت لاهيا بشكل مكثف، وفق بيان صادر عن المشفى.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال قطاع غزة، حيث يمعن في الإبادة والتطهير العرقي بارتكاب مجازر مروعة بحق الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح تحت التهديد فضلا عن تحويل المحافظة إلى منطقة من الخراب، بدعوى "منع حركة حماس من استعادة قوتها".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.