قال أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إن أوكرانيا ليست بحاجة لأفكار حول عملية السلام، بل للمزيد من الدعم العسكري لتعزيز موقفها عندما تبدأ المفاوضات.
وأوضح روته في تصريح صحفي الثلاثاء، أن روسيا والصين سعتا إلى زعزعة استقرار دول "الناتو" من خلال التخريب والهجمات الإلكترونية وابتزاز الطاقة.
وأكد الأمين العام أن جميع الإجراءات الروسية والصينية لن تمنع حلف "الناتو" من دعم أوكرانيا وتعزيز دفاعاتها.
وشدد على ضرورة زيادة الدعم لأوكرانيا مع دخول الحرب شتاءها الثالث، معتبرا أن "روسيا لا تظهر علامات التراجع بل على العكس عدوانها يتصاعد".
وأضاف روته: "كلما دعم الناتو أوكرانيا بشكل أقوى أصبحت أيديها أقوى على طاولة المفاوضات، وتمكنا بشكل أسرع من إنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.