مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من المسجد الأقصى إلى وحدة الصف في سوريا
قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إنه يحق لأهل الشام "الاحتفال بزوال القهر والظلم"، وذلك بعد الإطاحة بنظام حزب البعث الذي دام 61 عاما وحكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عاما.
وقال المفتي في خطبة الجمعة من المسجد الأقصى: "يا أهلنا في بلاد الشام التي بارك الله فيها وباركها رسولنا الأكرم بدعائه الخالد اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا".
وأضاف: "دمشق عاصمة الأمويين وهي دولة الخلافة الإسلامية التي يحتفل أبناؤها اليوم ومنذ بضعة أيام بزوال القهر وبزوال الظلم عن صدور أبنائها".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع لينتهي بذلك عهد حزب البعث وعائلة الأسد.
وتابع الشيخ حسين: "نعم لقد حق لأهل الشام أن يحتفلوا ويحتفوا بحريتهم وخلاصهم من الظلم الذي استولى على البلاد والعباد لعقود طويلة، هذا الظلم الذي لم يترك بابا من أبواب القهر والخوف لا بل والابادة التي ارتكبها ضد أبناء شعب الشام".
ودعا إلى وحدة الصف في الشام، وقال: "إنها نعمة عظيمة ومكرمة جليلة أنعمها الله عليكم أهل الشام وهي نعمة على المؤمنين الموحدين أن يحافظوا عليها لإيمانهم العميق بانتمائهم إلى هذا الدين العظيم بوحدة صفهم وكلمتهم ومجموعاتهم حتى يعيدوا لبلاد الشام مجدها وتاريخها وحضارتها وعزتها وكرامتها".
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت إن 50 ألفا أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
فيما منعت الشرطة الإسرائيلية مئات الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى واعتدت على بعضهم بالضرب.