نظمتها "الحركة الإسلامية" إحياء للذكرى الـ37 لتأسيس حركة حماس والموافق 14 ديسمبر من كل عام ..
طالب مئات الأردنيين، الجمعة، بفك الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 18 عاما عن الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي)، في العاصمة عمان، بمناسبة الذكرى 37 لتأسيس حركة "حماس" الموافق 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وانطلقت المسيرة التي حملت عنوان "طوفان حتى النصر"، بعد صلاة الظهر من أمام "المسجد الحسيني" بمنطقة "وسط البلد"، وصولا إلى ساحة "النخيل" (تبعد مسافة 1 كيلو عن المسجد)، وفق مراسل الأناضول.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات من بينها "يا للعار يا للعار.. كله مشارك بالحصار (على غزة)"، و"الله معك يا حماس" و"لن تركع أمة قائدها محمد"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ومنذ منتصف 2006 يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا على قطاع غزة شدده مع بداية الإبادة حيث أغلق كافة المعابر ومنع دخول إمدادات المياه والطعام والأدوية، باستثناء كميات شحيحة من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
كما رفعوا لافتات كُتب على بعضها "طوفان حتى النصر" و"من المقلاع إلى السماء.. المقاومة لا تعرف حدودا" و"من غضب الأرض إلى عبور السماء.. المقاومة لا تنطفئ".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأفاد مراسل الأناضول برفع المشاركين في المسيرة لـ"علم الثورة السورية"، معتبرين الإطاحة بنظام بشار الأسد "بصيص أمل" نحو الحرية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.