عقدت بالدوحة برئاسة وزير التجارة القطري ووزير الطاقة الإيراني..
بحثت لجنة قطرية إيرانية سبل فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في عدة مجالات، بينها الصناعة والتجارة والاستثمار.
جاء ذلك في أعمال الدورة العاشرة للجنة القطرية الإيرانية في الدوحة، التي انطلقت الثلاثاء واختتمت الخميس، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وترأس أعمال الدورة وزير التجارة القطري فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، ووزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال من البلدين.
وقالت الوكالة، إن الجانبين اتفقا على "اتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدما في نهج توطيد التعاون التجاري والاستثماري والصناعي، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري، وتيسير تدفق السلع والخدمات والاستثمارات بين البلدين".
واستعرضا "سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، منها التجارة، والصناعة، والجمارك، والصناعات اليدوية، والقطاع الصحي".
كما بحثا "تعزيز التعاون أيضا في مجالات بينها المجال العلمي والبحثي، وقطاعات النقل والشحن البحري والاتصالات وتقنية المعلومات، والزراعة، والمناطق الحرة، والثقافة والرياضة، والأيدي العاملة"، وفق المصدر ذاته.
ونقلت الوكالة عن الوزير القطري قوله، إن "العلاقات الثنائية تطورت بفضل الزيارات الرسمية المتبادلة والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين لتوسيع آفاق التعاون".
وأعرب عن تطلعه إلى أن "يسهم هذا الاجتماع في توسيع وتنويع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات".
ودعا ابن ثاني، "المستثمرين والشركات الإيرانية إلى استكشاف الفرص الكبيرة في السوق القطري"، وفق المصدر نفسه.
و"يبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وقطر نحو 200 مليون دولار، وتنوي طهران زيادته في المستقبل القريب ليصل الى مليار دولار سنويا"، وفق ما ذكره وزير الطاقة الإيراني في كلمته باختتام أعمال الدورة العاشرة، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
